حقاً أجهل سبب عودتي المُفآجئه ل مدونتي
التي اعتقدت ذات يوم انها ستحتوي احرفي بلا منازع !
كنت مخطئة حينها , ف دفاتري واقلامي
ظلّت في تنافس شريف -كما يبدو- مع لوحة المفاتيح حتى انتصرت عليها
وأصبحتُ في عداد أسرآهــآ !!
ولانني ممن يشجبون المثالية ف سأعترف ب أنني لم أفتقد مساحتي الالكترونية هذه ,
قد أبدو غير مهتمة أو لآ مبآلية في نظر البعض , ولكن هذه الحقيقه !
إستمريت في تدوين يومياتي وأحداثي ب قلب أوراقي ,
فهي لازالت ذلك الحضن الدافىء الذي يحتويني ويتقبلني في كل حالاتي ..
لا انكر انني أقدمت على إنشاء مدونتي الالكترونيه من باب التجربه
والعلم ب الشيء لآاكثر ولآ أقل !!
ولكنها لم تتفوّق على أوراقي التي أسرت قلبي !
حسناً .. أخذني الحديث عن المدونة بعيداً عن مآ كنت أنوي قوله =)
. . . . . . !*
أتوقف كثيييرا قبل أن أكتب أيّة كلمة !
ليس لِ سبب مُقنع , سوى أنني أعيش هذه الفترة أجواء صعبه ,
لآيمكن ل مفردات لغة الضاد أن تصفها , !
قد يراني البعض أبالغ في ذلك , ولكنني أُقسم أن لا أحداً يستطيع إحتمال مَ مررت به
وقد يعارضني أحدكم , ويقول: كلنا نمرّ ب أصعب مما تمرّين به ,
عُــــــذراً أحبتي , وخاالق الارواح التي بثتّ فيكم الحياة أنني أعاني عشرة أضعاف
ماتعانونه , وأنني قاسيت مالا تطيقه روح بشر , فما بالكم إذا كانت تلك الروح بداخل أنثى !!
قد لايشعر ب كلامي أحد على الرغم من أنني أكتب ب كل أحاسيسي ,
ولكن لان ب داخلي روح تكره الضعف والهزيمه ’ فضّلتُ أن لا أبوح بما يؤلمني ,
وأن أكتفي ب ثرثرة بسيطة على شط بحر الأمنيات ,
لعل وعسى أن تخرج لي حورية البحر لتخطف شخبطاتي وترسلها إلى عالم بعيد
لا يعرفه سواها ..!
لِ أرتاح واستعيد قوتي التي إستهلكتها بشكلٍ كبير خلال هذه الفترة !
. . . . . . . !
وأبقى أنآ تلك الفتاة الحديدية في نظر الكثير .!
وَ تبقى أمنياتي معلّقةٌ ب خيوط الرجآء ,
فَ إما أن تنقطع وأفقد الامل
وإما أن ترتفع لِ تعانق عنان السماء ., وهذا مآ أتمنآآآه ’
// ثرثرتُ كثيراً هذا المساء ,
ولكن هذا مآ كنت أحتآجه ...!
, . // سآعدني يَ الله =)
